السلام عليكم
اسمي نافيسولين رُسلان تَلاغاتوفيتش (حبيب الله هو اسمي الثاني)، وأنا باحث متعدد التخصصات في مجال الذكاء الاصطناعي في السياق الإسلامي، ومؤلف ومنسق “مدونة استخدام الذكاء الاصطناعي الإسلامية”. منذ عام 2020، درست في كلية العلوم الإسلامية بجامعة قازان الإسلامية في تخصص “إعداد الخدام والكادر الديني للمنظمات الدينية”، وقد نجحت في مناقشة رسالة التخرج حول إعداد مدونة أخلاقية إسلامية لتطبيق الذكاء الاصطناعي وطبقت عدداً من الحالات العملية في هذا المجال.
يجمع عملي المهني والعلمي بين المعرفة بالشريعة والتقنيات الحديثة للذكاء الاصطناعي. أشارك بنشاط في تطوير واختبار وتثقيف المجتمع حول قضايا الاستخدام المسؤول والأخلاقي للذكاء الاصطناعي في المجتمع الإسلامي، سواء للمنظمات الدينية أو لعامة الناس.
توليت في أوقات مختلفة إدارة قسم العلاقات الدولية في الإدارة الدينية لمسلمي جمهورية تتارستان، وأنشأت برامج للحج والعمرة، وشاركت في نشر القيم الإسلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأسهمت في تنفيذ مبادرات تعليمية وتقنية. حالياً، أعمل إمام وخطيب مسجد، وأقوم بتدريس أساسيات الإسلام، وأطور مشاريعي الخاصة لنشر المعرفة الإسلامية في البيئة الرقمية.
أنا مؤلف تطبيقات إلكترونية ذات طابع ديني، وأعمل على إعادة إحياء وتصميم كتب التراث التتاري الفقهي، كما أطور أدوات تعليمية لدراسة الإسلام وتطبيق الذكاء الاصطناعي في إطار الشريعة.
ومن أجل التطوير المهني المستمر، التحقت بدورات تدريبية متقدمة في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الشبكات العصبية في جامعة زيروكودينغ، وحصلت على شهادات في مجالي “هندسة المحفزات” و”تطبيق الشبكات العصبية في الأعمال”. وقد مكنني هذا التدريب من إتقان الأدوات الحديثة (OpenAI, LangChain, Voiceflow, Midjourney وغيرها) واكتساب مهارات عملية في إنشاء مساعدي الذكاء الاصطناعي، ومعالجة البيانات، وأتمتة العمليات، وتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي الأخلاقية. وقد تم دمج هذه الكفاءات المكتسبة في مشاريعي الإسلامية ونشاطي التعليمي.
تتمثل رسالة عملي في بيان كيف يمكن ويجب أن توجه مبادئ الإسلام تطوير الذكاء الاصطناعي لما فيه خير المجتمع، دون تعارض مع الشريعة والقيم الأخلاقية. إن مدونة استخدام الذكاء الاصطناعي الإسلامية التي وضعتها مع فريق من ذوي الاهتمام المشترك، هي أول مشروع من نوعه في العالم يهدف إلى دمج أعلى التوجهات الدينية مع المعايير التقنية الحديثة من أجل تنمية رقمية مستدامة وآمنة وأخلاقية.
إذا كنتم مهتمين بالتعاون أو الاستشارات أو المشاركة في تطوير الأخلاق الإسلامية في عصر الذكاء الاصطناعي، فسيسعدني التواصل معكم.

