يُذَكِّرُ ٱلْمِيثَاقُ بِأَنَّ ٱلْأَسَاسَ هُوَ التَّوْحِيدُ (الوَحْدَانِيَّةُ). لَا يَجُوزُ أَنْ تُصْبِحَ ٱلتِّقْنِيَةُ مَوْضِعَ تَعْظِيمٍ؛ وَإِنَّمَا ٱلذَّكَاءُ ٱلصِّنَاعِيُّ أَدَاةٌ لَهَا حُدُودٌ (حُدُودٌ) وَاضِحَةٌ.
- تُحَرِّمُ ٱلْقَاعِدَةُ «تَأْلِيهَ ٱلتِّقْنِيَّاتِ» وَتَمْجِيدَهَا.
- تَبْقَى ٱلْمَسْؤُولِيَّةُ وَٱلِٱخْتِيَارُ عَلَى ٱلْإِنْسَانِ (ٱلْمُكَلَّفُ).
- يَجِبُ أَنْ يَتَجَنَّبَ ٱلتَّوَاصُلُ وَتَصْمِيمُ ٱلْوَاجِهَاتِ أَنْسَنَةَ ٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ.
- يُدْمَجُ ٱلرَّقَابَةُ فِي مُسْتَوَى ٱلْبَيَانَاتِ وَٱلْخَوَارِزْمِيَّاتِ وَٱللُّغَةِ.
1) ٱلصِّيَاغَةُ وَمَجَالُ ٱلْإِنْطِبَاقِ
ٱلْبَنْدُ 2.1.1. «ٱلتَّوْحِيدُ وَٱلتَّحْذِيرُ مِنْ تَأْلِيهِ ٱلتِّقْنِيَّاتِ». يَجِبُ أَنْ تُبْنَى تَطْوِيرَاتُ ٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ وَتَشْغِيلُهُ عَلَى ٱلِٱلْتِزَامِ ٱلدَّقِيقِ بِمَبْدَإِ ٱلتَّوْحِيدِ. لَا يَجُوزُ عَدُّ ٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ قُوَّةً مُسْتَقِلَّةً أَوْ إِسْنَادُ صِفَاتٍ إِلٰهِيَّةٍ إِلَيْهِ، كَمَا لَا يَجُوزُ تَمْجِيدُ ٱلتِّقْنِيَةِ كَبَدِيلٍ لِلْقِيَمِ ٱلدِّينِيَّةِ.
مَجَالُ ٱلْإِنْطِبَاقِ. تَسْرِي ٱلْقَاعِدَةُ عَلَى جَمِيعِ حُلُولِ ٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ ٱلْمَدَنِيَّةِ: ٱلدَّرْدَشَاتُ ٱلْآلِيَّةُ، أَنْظِمَةُ ٱلتَّوْصِيَةِ، ٱلنَّمَاذِجُ ٱلتَّوْلِيدِيَّةُ، ٱلْمَنَصَّاتُ ٱلتَّعْلِيمِيَّةُ وَٱلْمَالِيَّةُ، وَٱلْمُسَاعِدَاتُ ٱلدِّينِيَّةُ. كَمَا تَشْمَلُ ٱلْخِطَابَاتِ ٱلْعَامَّةَ وَٱلْوَثَائِقَ ٱلرَّسْمِيَّةَ.
2) ٱلتَّطْبِيقُ: عَمَلِيَّاتٌ وَرَقَابَةٌ
ٱلْعَمَلِيَّاتُ (ٱلْحَدُّ ٱلْأَدْنَى)
- مِرْشَحُ ٱلتَّوْحِيدِ ٱلْعَقَدِيُّ. يَجِبُ أَنْ يُدْمَجَ قَائِمَةُ تَحَقُّقٍ لِمَخَاطِرِ تَأْلِيهِ ٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ وَٱلتِّقْنِيَّاتِ فِي مُوَاصَفَاتِ ٱلْمَشْرُوعِ، وَإِرْشَادَاتِ ٱلْمُحْتَوَى، وَسِينارْيُوهَاتِ ٱلرُّدُودِ.
- ٱللُّغَةُ وَتَجْرِبَةُ ٱلْمُسْتَخْدِمِ (UX). يَجِبُ اِسْتِبْعَادُ تَعَابِيرَ مِثْلَ «ٱلذَّكَاءُ ٱلصِّنَاعِيُّ يَعْلَمُ/يُقَرِّرُ عَنْكَ»، «عَقْلٌ كُلِّيٌّ حَاضِرٌ/مُحِيطٌ». وَيُسْتَعَاضُ عَنْهَا بِأَلْفَاظٍ حِيَادِيَّةٍ مِثْلَ «نِظَامٌ»، «أَدَاةٌ».
- ٱلْأَدْوَارُ. يَجِبُ تَعْيِينُ مَسْؤُولٍ لِلْقَضَايَا ٱلْعَقَدِيَّةِ؛ وَيَجِبُ تَحْدِيدُ إِجْرَاءٍ لِلِٱسْتِشَارَةِ مَعَ ٱلْعُلَمَاءِ.
- تَدْرِيبُ ٱلْفَرِيقِ. يَجِبُ تَنْفِيذُ تَوْعِيَةٍ بِمَخَاطِرِ أَنْسَنَةِ ٱلتِّقْنِيَةِ وَتَأْلِيهِهَا.
ٱلرَّقَابَةُ
- تَدْقِيقٌ عِنْدَ ٱلْإِصْدَارِ. يَجِبُ إِجْرَاءُ تَدْقِيقٍ لِمُطَابَقَةِ ٱلتَّوْحِيدِ يَشْمَلُ ٱلْمُحْتَوَى وَٱلْأَيْقُونَاتِ وَٱلنُّصُوصَ وَٱلْأَمْثِلَةَ.
- مُرَاقَبَةُ ٱلْبَيَانَاتِ. يَجِبُ ٱسْتِبْعَادُ مَصَادِرِ ٱلْبَيَانَاتِ ٱلَّتِي تُزَيِّنُ ٱلشِّرْكَ/ٱلْكُفْرَ.
- إِرْجَاعٌ طَارِئٌ. يَجِبُ أَنْ تَكُونَ مَوْجُودَةً إِجْرَاءَاتُ إِطْفَاءِ ٱلْوَظَائِفِ ٱلَّتِي تُسَبِّبُ إِلْبَاسًا دِينِيًّا.
3) أَمْثِلَةُ ٱلِٱمْتِثَالِ (وَحَالَاتٌ مُلْتَبِسَةٌ)
مُطَابِقٌ
- رَجُلٌ آلِيٌّ تَعْلِيمِيٌّ فِي ٱلْفِقْهِ يُبَلِّغُ: «ٱلْخِدْمَةُ لَا تُصْدِرُ فَتْوَى (فَتْوَى)؛ وَٱلْقَرَارُ ٱلْأَخِيرُ لِلْإِنْسَانِ/ٱلْإِمَامِ».
- مَنْصَّةٌ تَعْلِيمِيَّةٌ يُسَاعِدُ فِيهَا ٱلذَّكَاءُ ٱلصِّنَاعِيُّ عَلَى إِظْهَارِ ٱلْمَصَادِرِ وَٱلْخِيَارَاتِ، وَيَبْقَى ٱلْقَرَارُ لِلطَّالِبِ. وَفِي ٱلْوَاجِهَةِ إِظْهَارٌ لِقُيُودِ ٱلنَّمُوذَجِ.
مُلْتَبِسٌ
- إِعْلَانٌ «غُرُو ٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ يُغْنِي عَنِ ٱلْمُرْشِدِ» — خَطَرُ تَأْلِيهٍ وَٱلْقِيَامِ مَقَامَ ٱلْعَالِمِ.
- «رُوبُوتُ إِمَامٍ» يُطْلِقُ أَحْكَامًا قَاطِعَةً بِلا خِبْرَةٍ شَرْعِيَّةٍ — مَخَاطِرُ عَالِيَةٌ لِلْإِضْلَالِ.
4) أَخْطَاءٌ شَائِعَةٌ وَسُبُلُ تَجَنُّبِهَا
- أَنْسَنَةُ ٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ. يَجِبُ ٱسْتِبْدَالُ «يَفْهَمُ/يُرِيدُ/يُؤْمِنُ» بِـ «يُعَالِجُ/يُقَيِّمُ/يُحَاكِي».
- عِبَادَةُ ٱلْكَفَاءَةِ. لَا يَجُوزُ مُعَارَضَةُ «ٱلتِّقْنِيَةِ» لِلتُّرَاثِ ٱلدِّينِيِّ؛ وَيَجِبُ أَنْ تُسْتَخْدَمَ ٱلْمَنْفَعَةُ فِيمَا يُحَقِّقُ مَقَاصِدَ ٱلشَّرِيعَةِ (مَقَاصِدُ ٱلشَّرِيعَةِ).
- غِيَابُ ٱلرِّقَابَةِ ٱلدِّينِيَّةِ. يَجِبُ إِنْشَاءُ قَنَاةٍ لِلتَّوَاصُلِ مَعَ ٱلْخُبَرَاءِ ٱلدِّينِيِّينَ؛ وَيَجِبُ تَوْثِيقُ حَالَاتِ ٱلِٱشْتِبَاهِ.
5) أَسْئِلَةٌ مُخْتَصَرَةٌ مُتَكَرِّرَةٌ
هَلْ يَجُوزُ وَصْفُ ٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ بِأَنَّهُ «عَلِيمٌ»؟
لَا. هٰذِهِ ٱلْأَلْقَابُ خَاصَّةٌ بِٱللّٰهِ. وَيُسْتَعَاضُ عَنْهَا بِقَوْلِنَا: «ٱلنَّمُوذَجُ مُدَرَّبٌ عَلَى بَيَانَاتٍ كَثِيرَةٍ».
هَلْ يَصِحُّ «مُفْتِي ٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ»؟
لَا. لَا يَتَحَمَّلُ ٱلذَّكَاءُ ٱلصِّنَاعِيُّ مَسْؤُولِيَّةً أَخْلَاقِيَّةً وَلَا يَمْلِكُ نِيَّةً (نِيَّةٌ). وَيَجِبُ أَنْ تُتْرَكَ ٱلْقَرَارَاتُ لِلْإِنْسَانِ.
كَيْفَ نَكْتُبُ بَيَانَاتٍ صِحَافِيَّةً؟
يَجِبُ ٱسْتِبْعَادُ ٱلْمُبَالَغَاتِ ٱلَّتِي تَصْنَعُ «عِبَادَةً لِلتِّقْنِيَةِ». وَيُسْتَحْسَنُ تَأْكِيدُ مَسْؤُولِيَّةِ ٱلْإِنْسَانِ وَقُيُودِ ٱلنَّمُوذَجِ.