لِلْمُسْلِمِينَ

ٱلدِّيبفَيْك وَٱلْمُحْتَوَى ٱلْمُزَيَّفُ بِٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ: مَا ٱلَّذِي يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَعْلَمَهُ

أَصْبَحَ ٱلذَّكَاءُ ٱلصِّنَاعِيُّ قَادِرًا عَلَى إِنْتَاجِ صُوَرٍ وَفِيدْيُوهَاتٍ وَتَسْجِيلَاتٍ صَوْتِيَّةٍ تُشْبِهُ ٱلْحَقِيقَةَ. وَيُوَاجِهُ كَثِيرٌ مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ مَقَاطِعَ تُثِيرُ ٱلْغَضَبَ أَوِ ٱلْخَوْفَ. وَبِدُونِ تَحَقُّقٍ قَدْ يُؤَدِّي هَٰذَا ٱلْمُحْتَوَى إِلَى ٱلْإِثْمِ وَٱلضَّرَرِ بِٱلنَّاسِ. يُذَكِّرُ «ٱلْمِيثَاقُ ٱلْإِسْلَامِيُّ لِتَطْبِيقَاتِ ٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ» بِأَنَّ حِفْظَ ٱلْعَقْلِ وَحِمَايَةَ كَرَامَةِ ٱلنَّاسِ تَبْقَيَانِ أَوْلَوِيَّةً. لِذٰلِكَ يَتَطَلَّبُ كُلُّ مُحْتَوًى يَدْخُلُ فِيهِ ٱلذَّكَاءُ ٱلصِّنَاعِيُّ تَعَامُلًا مُتَأَنِّيًا […]

أَخْبَارُ ٱلذَّكَاءِ ٱلِاصْطِنَاعِيِّ

أَطْلَقَتْ رُوسْيا الِاتِّحادِيَّةُ إِعْدادَ كَوَادِرِ تِكْنُولوجْيا الْمَعْلُومَاتِ (Top‑IT) فِي ٢٦ جامِعَةً، وَإِعْدادَ الْمُخْتَصِّينَ الْمُتَقَدِّمِينَ فِي الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ (Top‑AI) فِي ٢٢ جامِعَةً

تَتَعَزَّزُ الأَجِنْدَةُ الْحُكُومِيَّةُ الْمُحَدَّثَةُ لِلكَوَادِرِ فِي تِقْنِيَّةِ الْمَعْلُومَاتِ وَالذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ. فِي بَدْءِ الْعَامِ الدِّرَاسِيِّ أُعْلِنَ أَنَّ بَرَامِجَ الإِعْدَادِ الْمُعَمَّقِ فِي تِقْنِيَّةِ الْمَعْلُومَاتِ قَدِ انْطَلَقَتْ فِي ٢٦ جامِعَةً رُوسِيَّةً، وَأَنَّ الإِعْدَادَ الْمُتَقَدِّمَ فِي الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ قَدِ انْطَلَقَ فِي ٢٢ جامِعَةً. وَيَرْفَعُ ذٰلِكَ مُسْتَوَى الْجَوْدَةِ وَيُسْرِعُ إِدْخَالَ مُمَارَسَاتِ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ الْمَسْؤُولِ. وَبِالنِّسْبَةِ لِقُرَّاءِ الْمَوْقِعِ فَإِنَّ ذٰلِكَ يَدُلُّ

свобода воли и ответственность в проектах ИИ
شُرُوحُ ٱلْمِيثَاقِ

حُرِّيَّةُ الإِرادَةِ وَالمَسؤوليَّةُ الشَّخصِيَّةُ: البندُ 2.1.3 مِن «مِيثاقِ اسْتِخدامِ الذَّكَاءِ الاصْطِنَاعِيِّ الإِسْلَامِيِّ»

يُؤثِّرُ الذَّكَاءُ الاصْطِنَاعِيُّ في اختياراتِ النَّاسِ، غيرَ أَنَّ المَسؤوليَّةَ النِّهائِيَّةَ عَنِ القَراراتِ تَبقَى على الإِنسانِ. يُبَيِّنُ هٰذا الشَّرحُ كيفَ يُطبَّقُ البندُ 2.1.3 في العَملِ. إدراكُ حُرِّيَّةِ الإِرادَةِ مُهِمٌّ لِلثِّقَةِ وَالسَّلامَةِ. تُحدَّدُ أدوارُ الأفرادِ وَالفَرَقِ وَالمُؤَسَّساتِ بِوُضُوحٍ، وَيَفهَمُ المُستَخدِمُ الحُدُودَ حُدُودٌ، وَتَبني المُنَظَّماتُ إِجْراءاتٍ قَابِلَةً لِلتَّدقيقِ. الصِّلَةُ بِالبندِ 2.1.2 عَنِ القَدَرِ القَدَرُ: الإِيمَانُ بِالقَدَرِ مُتَّسِقٌ مَعَ

شُرُوحُ ٱلْمِيثَاقِ

القَدَرُ بِلا جَبْرِيَّةٍ: البَنْدُ 2.1.2 عَمَلِيًّا

يَرْبِطُ هٰذَا البَنْدُ بَيْنَ الإِيمَانِ بِـالقَدَرِ (القَدَرُ) وَالمَسْؤُولِيَّةِ الشَّخْصِيَّةِ. وَهُوَ يَحْمِي مِنْ ٱلْجَبْرِيَّةِ (ٱلْجَبْرِيَّةُ، الفَتَالِيَّةُ) وَمِنْ تَبْرِيرِ الأَخْطَاءِ بِقَوْلِ «قَرَّرَتِ الآلَةُ هٰكَذَا». فِيمَا يَلِي كَيْفِيَّةُ تَطْبِيقِ ٱلْقَاعِدَةِ مِنْ غَيْرِ إِضَاعَةِ تَقْوَى (تَقْوَى، التَّقْوَى/البُقْيَا عَلَى مَرَاقَبَةِ ٱللّٰهِ) وَمِنْ غَيْرِ مُخَالَفَةٍ لِلْعَقْلِ. نَصُّ المِيثَاقِ 2.1.2. القَدَرُ بِلا جَبْرِيَّةٍيُعْتَرَفُ بِالقَدَرِ الإِلٰهِيِّ، مَعَ بَقَاءِ مَسْؤُولِيَّةِ ٱلْإِنْسَانِ عَنِ الِاخْتِيَارِ وَالأَعْمَالِ

air-canada-chatbot-liability
حَالَاتٌ وَتَحْلِيلَاتٌ

«إِيْر كَنَدَا»: قَضِيَّةُ المَسْؤُولِيَّةِ عَنِ الدُّرْدَشَةِ الآلِيَّةِ

فِي شُبَاط/فِبْرَايِر ٢٠٢٤ أَقَرَّتْ مَحْكَمَةُ تَسْوِيَةِ النِّزَاعَاتِ الْمَدَنِيَّةِ فِي مُقَاطَعَةِ بِرِيطِيشْ كُولَمْبْيَا (Civil Resolution Tribunal — ‏CRT‏، مَحْكَمَةُ تَسْوِيَةِ النِّزَاعَاتِ) أَنَّ الشَّرِكَةَ تَتَحَمَّلُ المَسْؤُولِيَّةَ عَنْ مَعْلُومَاتٍ غَيْرِ دَقِيقَةٍ قَدَّمَهَا رُوبُوتُ الدَّرْدَشَةِ عَلَى مَوْقِعِهَا. وَصَارَ الحُكْمُ مَرْجِعاً لِمُمَارَسَاتٍ يُفَاعِلُ فِيهَا الذَّكَاءُ الِاصْطِنَاعِيُّ الْمُسْتَهْلِكِينَ. فَائِدَةٌ لِلْقَارِئِ: يُظْهِرُ القَضِيَّةُ كَيْفَ تُفْهَمُ المَسْؤُولِيَّةُ البَشَرِيَّةُ (مَسْؤُولِيَّةٌ بَشَرِيَّةٌ) وَالشَّفَافِيَّةُ (شَفَافِيَّةٌ) فِي

doveryat-ii-v-religioznykh-voprosakh
لِلْمُسْلِمِينَ

هَلْ يَجُوزُ الِاعْتِمَادُ عَلَى الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ فِي الْمَسَائِلِ الدِّينِيَّةِ؟

يُسَاعِدُ الذَّكَاءُ الِاصْطِنَاعِيُّ فِي بَحْثِ الْمَعْرِفَةِ. وَلَكِنَّ الْقَرَارَاتِ الدِّينِيَّةَ (أَحْكَامٌ) تَبْقَى مَفُوَّضَةً إِلَى الْإِنْسَانِ. نَمُوذَجٌ لُغَوِيٌّ كَبِيرٌ — LLM يُقَدِّمُ إِشَارَاتٍ، وَلَا يَقُومُ مَقَامَ الْمُفْتِي وَالْإِمَامِ. وَفْقًا لِـ«ٱلْمِيثَاقِ ٱلْإِسْلَامِيِّ لِتَطْبِيقِ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ»، يَجِبُ أَنْ يُتْرَكَ اتِّخَاذُ الْقَرَارِ لِلْإِنْسَانِ (انْظُرِ: 1.4.2؛ 2.1.3؛ 2.2.32). يَنْفَعُ الذَّكَاءُ الِاصْطِنَاعِيُّ فِي الْمَرَاجِعِ وَالْمَسَوَّدَاتِ، فَهُوَ يُسْرِعُ بَحْثَ الْآيَاتِ وَالْأَحَادِيثِ. وَلَكِنْ يَجِبُ

لِلْمُسْلِمِينَ

ٱلذَّكَاءُ ٱلِاصْطِنَاعِيُّ وَٱلْإِسْلَامُ: مَا ٱلْمُبَاحُ وَأَيْنَ ٱلْحُدُودُ

أَصْبَحَ ٱلذَّكَاءُ ٱلِاصْطِنَاعِيُّ (إِي آي) مَوْجُودًا فِي ٱلْهَوَاتِفِ وَٱلتَّعَلُّمِ وَٱلْعَمَلِ. فِيهِ مَنْفَعَةٌ، وَلٰكِنْ فِيهِ أَيْضًا مَخَاطِرُ عَلَى ٱلْإِيمَانِ وَٱلْخُصُوصِيَّةِ وَٱلْوَقْتِ. فِيمَا يَلِي إِرْشَادَاتٌ مُخْتَصَرَةٌ بِمَنْطِقِ «ٱلْكَودِكْسِ ٱلْإِسْلَامِيِّ لِتَطْبِيقَاتِ ٱلذَّكَاءِ ٱلِاصْطِنَاعِيِّ». خُلَاصَةٌ مُخْتَصَرَةٌ مَا يَجُوزُ / بِٱلِٱحْتِيَاطِ / لَا يَجُوزُ لِلْمَرْجِعِيَّةِ: يَقُومُ مَا يَلِي عَلَى بُنُودِ ٱلْكَودِكْسِ (مِثْلُ 2.2.2، 2.2.4، 2.2.18، 2.2.30، 2.2.33، 2.2.35، 2.2.37، 2.3.8،

شُرُوحُ ٱلْمِيثَاقِ

التَّوْحِيدُ وَمَنْعُ «تَأْلِيهِ التِّقْنِيَّاتِ»: البَنْدُ 2.1.1 عَمَلِيًّا

يُذَكِّرُ ٱلْمِيثَاقُ بِأَنَّ ٱلْأَسَاسَ هُوَ التَّوْحِيدُ (الوَحْدَانِيَّةُ). لَا يَجُوزُ أَنْ تُصْبِحَ ٱلتِّقْنِيَةُ مَوْضِعَ تَعْظِيمٍ؛ وَإِنَّمَا ٱلذَّكَاءُ ٱلصِّنَاعِيُّ أَدَاةٌ لَهَا حُدُودٌ (حُدُودٌ) وَاضِحَةٌ. 1) ٱلصِّيَاغَةُ وَمَجَالُ ٱلْإِنْطِبَاقِ ٱلْبَنْدُ 2.1.1. «ٱلتَّوْحِيدُ وَٱلتَّحْذِيرُ مِنْ تَأْلِيهِ ٱلتِّقْنِيَّاتِ». يَجِبُ أَنْ تُبْنَى تَطْوِيرَاتُ ٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ وَتَشْغِيلُهُ عَلَى ٱلِٱلْتِزَامِ ٱلدَّقِيقِ بِمَبْدَإِ ٱلتَّوْحِيدِ. لَا يَجُوزُ عَدُّ ٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ قُوَّةً مُسْتَقِلَّةً أَوْ إِسْنَادُ صِفَاتٍ

شُرُوحُ ٱلْمِيثَاقِ

مِيثَاقُ ٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ ٱلْإِسْلَامِيِّ: كَيْفَ نَقْرَؤُهُ وَنُطَبِّقُهُ

يُرادُ مِنَ ٱلْمِيثَاقِ أَنْ يَخْدِمَ ٱلذَّكَاءُ ٱلصِّنَاعِيُّ ٱلْمُجْتَمَعَ مِنْ غَيْرِ مُجَاوَزَةٍ لِـلشَّرِيعَةِ. وَهُوَ يُبَيِّنُ أَدْوَارَ ٱلنَّاسِ وَٱلْحُدُودَ فِي جَمِيعِ مَرَاحِلِ عُمْرِ أَنْظِمَةِ ٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ. فِيمَا يَلِي كَيْفِيَّةُ فَهْمِ وَتَطْبِيقِ «ٱلْأَحْكَامِ ٱلْعَامَّةِ» فِي ٱلْقِسْمِ ٱلْأَوَّلِ عَمَلِيًّا. ١) مَاذَا نُفَسِّرُ دَقِيقًا وَأَيْنَ يَنْطَبِقُ؟ صِيَاغَةُ ٱلْقَاعِدَةِ (ٱلْفَقَرَاتُ ٱلْمُرْتَبِطَةُ بِٱلْقِسْمِ ٱلْأَوَّلِ).يَشْمَلُ ٱلْقِسْمُ ٱلْأَوَّلُ: ٱلْهَدَفَ وَٱلْمَهَامَّ، ٱلْأَسَاسَ وَنِطَاقَ ٱلتَّطْبِيقِ، ٱلْمُصْطَلَحَاتِ،

أَخْبَارُ ٱلذَّكَاءِ ٱلِاصْطِنَاعِيِّ

مِيشِيغَان تُحَظِّرُ «الدِّيبْ-فِيك» الحَمِيمِيَّ: مَدَى التَّوَافُقِ مَعَ «القَانُونِ الإِسْلَامِيِّ لِتَطْبِيقِ الذَّكَاءِ الاِصْطِنَاعِيِّ»

في 26 أغسطس/آب 2025 جرَّمَت ولايةُ ميشيغان إنشاءَ ونشرَ «الديب-فيك» الحميمي — أي صور/فيديو/صوت مُصطنَع يَعرض شخصًا حقيقيًّا في سياقٍ جنسيٍّ بلا موافقة. ويحمل القانونُ الجديد الاسمَ الرسمي Protection from Intimate Deep Fakes Act (HB 4047/4048)، ويُقِرُّ مسؤوليةً جنائيةً ومدنيةً معًا. نُوضِّح بلغةٍ بسيطة ما المُحظورُ تحديدًا، وما العقوباتُ المتوقَّعة، وكيف يَتَّسقُ ذلك مع «القانون

Scroll to Top