شُرُوحُ ٱلْمِيثَاقِ

يُخَصَّصُ هٰذَا ٱلْقِسْمُ لِشَرْحِ بُنُودِ «ٱلْمِيثَاقِ ٱلْإِسْلَامِيِّ لِتَطْبِيقِ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ» عَلَى نَحْوٍ مُتَسَلْسِلٍ وَمُيَسَّرٍ. ٱلْغَرَضُ هُوَ تَقْرِيبُ مَعَانِي ٱلنُّصُوصِ لِلْقُرَّاءِ وَإِظْهَارُ صِلَتِهَا بِمُمَارَسَاتِ ٱلتَّطْوِيرِ وَٱلِاسْتِخْدَامِ، مَعَ ٱلِٱلْتِزَامِ بِأَنَّ ٱلْمَرْجِعَ ٱلْأَسَاسِيَّ هُوَ نَصُّ ٱلْمِيثَاقِ نَفْسُهُ. هُنَا نَسْتَعْمِلُ أُطُرَ ٱلْمَعْرِفَةِ ٱلْإِسْلَامِيَّةِ (ٱلْعَقِيدَةُ وَٱلْفِقْهُ وَٱلْأَخْلَاقُ) لِبَيَانِ كَيْفَ تَتَجَسَّدُ مَبَادِئُهَا فِي بُنُودِ ٱلْمِيثَاقِ. تَتَضَمَّنُ كُلُّ مَقَالَةٍ مُلَخَّصًا لِلْبَنْدِ، وَتَوْضِيحًا لِلْمُصْطَلَحَاتِ، وَأَمْثِلَةً مِنَ ٱلْعَمَلِ، وَمَوَاطِنَ ٱلْمَخَاطِرِ ٱلْمُتَكَرِّرَةِ، وَآثَارًا عَمَلِيَّةً لِلْمُطَوِّرِينَ وَٱلْمُدِيرِينَ وَٱلْمُؤَسَّسَاتِ ٱلتَّعْلِيمِيَّةِ، مَعَ إِشَارَاتٍ حَيْثُ يَلْزَمُ إِلَى مُتَطَلَّبَاتِ ٱلتَّشْرِيعِ ٱلْمَدَنِيِّ.
تَنْبِيهٌ: هٰذَا ٱلشَّرْحُ إِيضَاحِيٌّ، وَلَيْسَ فَتْوَى، وَلَهُ دَائِمًا أَنْ يَحْتَرِمَ أَوْلَوِيَّةَ نَصِّ ٱلْمِيثَاقِ وَقَرَارَاتِ ٱلْجِهَاتِ ٱلْمُخْتَصَّةِ. هٰذِهِ تَرْجَمَةٌ عَنِ ٱلرُّوسِيَّةِ أُجْرِيَتْ بِمُسَاعَدَةِ نِظَامِ ذَكَاءٍ ٱصْطِنَاعِيٍّ، وَقَدْ تَقَعُ بَعْضُ ٱلْأَخْطَاءِ أَوْ عَدَمُ ٱلدِّقَّةِ.

свобода воли и ответственность в проектах ИИ
شُرُوحُ ٱلْمِيثَاقِ

حُرِّيَّةُ الإِرادَةِ وَالمَسؤوليَّةُ الشَّخصِيَّةُ: البندُ 2.1.3 مِن «مِيثاقِ اسْتِخدامِ الذَّكَاءِ الاصْطِنَاعِيِّ الإِسْلَامِيِّ»

يُؤثِّرُ الذَّكَاءُ الاصْطِنَاعِيُّ في اختياراتِ النَّاسِ، غيرَ أَنَّ المَسؤوليَّةَ النِّهائِيَّةَ عَنِ القَراراتِ تَبقَى على الإِنسانِ. يُبَيِّنُ هٰذا الشَّرحُ كيفَ يُطبَّقُ البندُ 2.1.3 في العَملِ. إدراكُ حُرِّيَّةِ الإِرادَةِ مُهِمٌّ لِلثِّقَةِ وَالسَّلامَةِ. تُحدَّدُ أدوارُ الأفرادِ وَالفَرَقِ وَالمُؤَسَّساتِ بِوُضُوحٍ، وَيَفهَمُ المُستَخدِمُ الحُدُودَ حُدُودٌ، وَتَبني المُنَظَّماتُ إِجْراءاتٍ قَابِلَةً لِلتَّدقيقِ. الصِّلَةُ بِالبندِ 2.1.2 عَنِ القَدَرِ القَدَرُ: الإِيمَانُ بِالقَدَرِ مُتَّسِقٌ مَعَ […]

شُرُوحُ ٱلْمِيثَاقِ

القَدَرُ بِلا جَبْرِيَّةٍ: البَنْدُ 2.1.2 عَمَلِيًّا

يَرْبِطُ هٰذَا البَنْدُ بَيْنَ الإِيمَانِ بِـالقَدَرِ (القَدَرُ) وَالمَسْؤُولِيَّةِ الشَّخْصِيَّةِ. وَهُوَ يَحْمِي مِنْ ٱلْجَبْرِيَّةِ (ٱلْجَبْرِيَّةُ، الفَتَالِيَّةُ) وَمِنْ تَبْرِيرِ الأَخْطَاءِ بِقَوْلِ «قَرَّرَتِ الآلَةُ هٰكَذَا». فِيمَا يَلِي كَيْفِيَّةُ تَطْبِيقِ ٱلْقَاعِدَةِ مِنْ غَيْرِ إِضَاعَةِ تَقْوَى (تَقْوَى، التَّقْوَى/البُقْيَا عَلَى مَرَاقَبَةِ ٱللّٰهِ) وَمِنْ غَيْرِ مُخَالَفَةٍ لِلْعَقْلِ. نَصُّ المِيثَاقِ 2.1.2. القَدَرُ بِلا جَبْرِيَّةٍيُعْتَرَفُ بِالقَدَرِ الإِلٰهِيِّ، مَعَ بَقَاءِ مَسْؤُولِيَّةِ ٱلْإِنْسَانِ عَنِ الِاخْتِيَارِ وَالأَعْمَالِ

شُرُوحُ ٱلْمِيثَاقِ

التَّوْحِيدُ وَمَنْعُ «تَأْلِيهِ التِّقْنِيَّاتِ»: البَنْدُ 2.1.1 عَمَلِيًّا

يُذَكِّرُ ٱلْمِيثَاقُ بِأَنَّ ٱلْأَسَاسَ هُوَ التَّوْحِيدُ (الوَحْدَانِيَّةُ). لَا يَجُوزُ أَنْ تُصْبِحَ ٱلتِّقْنِيَةُ مَوْضِعَ تَعْظِيمٍ؛ وَإِنَّمَا ٱلذَّكَاءُ ٱلصِّنَاعِيُّ أَدَاةٌ لَهَا حُدُودٌ (حُدُودٌ) وَاضِحَةٌ. 1) ٱلصِّيَاغَةُ وَمَجَالُ ٱلْإِنْطِبَاقِ ٱلْبَنْدُ 2.1.1. «ٱلتَّوْحِيدُ وَٱلتَّحْذِيرُ مِنْ تَأْلِيهِ ٱلتِّقْنِيَّاتِ». يَجِبُ أَنْ تُبْنَى تَطْوِيرَاتُ ٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ وَتَشْغِيلُهُ عَلَى ٱلِٱلْتِزَامِ ٱلدَّقِيقِ بِمَبْدَإِ ٱلتَّوْحِيدِ. لَا يَجُوزُ عَدُّ ٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ قُوَّةً مُسْتَقِلَّةً أَوْ إِسْنَادُ صِفَاتٍ

شُرُوحُ ٱلْمِيثَاقِ

مِيثَاقُ ٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ ٱلْإِسْلَامِيِّ: كَيْفَ نَقْرَؤُهُ وَنُطَبِّقُهُ

يُرادُ مِنَ ٱلْمِيثَاقِ أَنْ يَخْدِمَ ٱلذَّكَاءُ ٱلصِّنَاعِيُّ ٱلْمُجْتَمَعَ مِنْ غَيْرِ مُجَاوَزَةٍ لِـلشَّرِيعَةِ. وَهُوَ يُبَيِّنُ أَدْوَارَ ٱلنَّاسِ وَٱلْحُدُودَ فِي جَمِيعِ مَرَاحِلِ عُمْرِ أَنْظِمَةِ ٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ. فِيمَا يَلِي كَيْفِيَّةُ فَهْمِ وَتَطْبِيقِ «ٱلْأَحْكَامِ ٱلْعَامَّةِ» فِي ٱلْقِسْمِ ٱلْأَوَّلِ عَمَلِيًّا. ١) مَاذَا نُفَسِّرُ دَقِيقًا وَأَيْنَ يَنْطَبِقُ؟ صِيَاغَةُ ٱلْقَاعِدَةِ (ٱلْفَقَرَاتُ ٱلْمُرْتَبِطَةُ بِٱلْقِسْمِ ٱلْأَوَّلِ).يَشْمَلُ ٱلْقِسْمُ ٱلْأَوَّلُ: ٱلْهَدَفَ وَٱلْمَهَامَّ، ٱلْأَسَاسَ وَنِطَاقَ ٱلتَّطْبِيقِ، ٱلْمُصْطَلَحَاتِ،

Scroll to Top