شُرُوحُ ٱلْمِيثَاقِ

يُخَصَّصُ هٰذَا ٱلْقِسْمُ لِشَرْحِ بُنُودِ «ٱلْمِيثَاقِ ٱلْإِسْلَامِيِّ لِتَطْبِيقِ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ» عَلَى نَحْوٍ مُتَسَلْسِلٍ وَمُيَسَّرٍ. ٱلْغَرَضُ هُوَ تَقْرِيبُ مَعَانِي ٱلنُّصُوصِ لِلْقُرَّاءِ وَإِظْهَارُ صِلَتِهَا بِمُمَارَسَاتِ ٱلتَّطْوِيرِ وَٱلِاسْتِخْدَامِ، مَعَ ٱلِٱلْتِزَامِ بِأَنَّ ٱلْمَرْجِعَ ٱلْأَسَاسِيَّ هُوَ نَصُّ ٱلْمِيثَاقِ نَفْسُهُ. هُنَا نَسْتَعْمِلُ أُطُرَ ٱلْمَعْرِفَةِ ٱلْإِسْلَامِيَّةِ (ٱلْعَقِيدَةُ وَٱلْفِقْهُ وَٱلْأَخْلَاقُ) لِبَيَانِ كَيْفَ تَتَجَسَّدُ مَبَادِئُهَا فِي بُنُودِ ٱلْمِيثَاقِ. تَتَضَمَّنُ كُلُّ مَقَالَةٍ مُلَخَّصًا لِلْبَنْدِ، وَتَوْضِيحًا لِلْمُصْطَلَحَاتِ، وَأَمْثِلَةً مِنَ ٱلْعَمَلِ، وَمَوَاطِنَ ٱلْمَخَاطِرِ ٱلْمُتَكَرِّرَةِ، وَآثَارًا عَمَلِيَّةً لِلْمُطَوِّرِينَ وَٱلْمُدِيرِينَ وَٱلْمُؤَسَّسَاتِ ٱلتَّعْلِيمِيَّةِ، مَعَ إِشَارَاتٍ حَيْثُ يَلْزَمُ إِلَى مُتَطَلَّبَاتِ ٱلتَّشْرِيعِ ٱلْمَدَنِيِّ.
تَنْبِيهٌ: هٰذَا ٱلشَّرْحُ إِيضَاحِيٌّ، وَلَيْسَ فَتْوَى، وَلَهُ دَائِمًا أَنْ يَحْتَرِمَ أَوْلَوِيَّةَ نَصِّ ٱلْمِيثَاقِ وَقَرَارَاتِ ٱلْجِهَاتِ ٱلْمُخْتَصَّةِ. هٰذِهِ تَرْجَمَةٌ عَنِ ٱلرُّوسِيَّةِ أُجْرِيَتْ بِمُسَاعَدَةِ نِظَامِ ذَكَاءٍ ٱصْطِنَاعِيٍّ، وَقَدْ تَقَعُ بَعْضُ ٱلْأَخْطَاءِ أَوْ عَدَمُ ٱلدِّقَّةِ.

شُرُوحُ ٱلْمِيثَاقِ

التَّوْحِيدُ وَمَنْعُ «تَأْلِيهِ التِّقْنِيَّاتِ»: البَنْدُ 2.1.1 عَمَلِيًّا

يُذَكِّرُ ٱلْمِيثَاقُ بِأَنَّ ٱلْأَسَاسَ هُوَ التَّوْحِيدُ (الوَحْدَانِيَّةُ). لَا يَجُوزُ أَنْ تُصْبِحَ ٱلتِّقْنِيَةُ مَوْضِعَ تَعْظِيمٍ؛ وَإِنَّمَا ٱلذَّكَاءُ ٱلصِّنَاعِيُّ أَدَاةٌ لَهَا حُدُودٌ (حُدُودٌ) وَاضِحَةٌ. 1) ٱلصِّيَاغَةُ وَمَجَالُ ٱلْإِنْطِبَاقِ ٱلْبَنْدُ 2.1.1. «ٱلتَّوْحِيدُ وَٱلتَّحْذِيرُ مِنْ تَأْلِيهِ ٱلتِّقْنِيَّاتِ». يَجِبُ أَنْ تُبْنَى تَطْوِيرَاتُ ٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ وَتَشْغِيلُهُ عَلَى ٱلِٱلْتِزَامِ ٱلدَّقِيقِ بِمَبْدَإِ ٱلتَّوْحِيدِ. لَا يَجُوزُ عَدُّ ٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ قُوَّةً مُسْتَقِلَّةً أَوْ إِسْنَادُ صِفَاتٍ […]

شُرُوحُ ٱلْمِيثَاقِ

مِيثَاقُ ٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ ٱلْإِسْلَامِيِّ: كَيْفَ نَقْرَؤُهُ وَنُطَبِّقُهُ

يُرادُ مِنَ ٱلْمِيثَاقِ أَنْ يَخْدِمَ ٱلذَّكَاءُ ٱلصِّنَاعِيُّ ٱلْمُجْتَمَعَ مِنْ غَيْرِ مُجَاوَزَةٍ لِـلشَّرِيعَةِ. وَهُوَ يُبَيِّنُ أَدْوَارَ ٱلنَّاسِ وَٱلْحُدُودَ فِي جَمِيعِ مَرَاحِلِ عُمْرِ أَنْظِمَةِ ٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ. فِيمَا يَلِي كَيْفِيَّةُ فَهْمِ وَتَطْبِيقِ «ٱلْأَحْكَامِ ٱلْعَامَّةِ» فِي ٱلْقِسْمِ ٱلْأَوَّلِ عَمَلِيًّا. ١) مَاذَا نُفَسِّرُ دَقِيقًا وَأَيْنَ يَنْطَبِقُ؟ صِيَاغَةُ ٱلْقَاعِدَةِ (ٱلْفَقَرَاتُ ٱلْمُرْتَبِطَةُ بِٱلْقِسْمِ ٱلْأَوَّلِ).يَشْمَلُ ٱلْقِسْمُ ٱلْأَوَّلُ: ٱلْهَدَفَ وَٱلْمَهَامَّ، ٱلْأَسَاسَ وَنِطَاقَ ٱلتَّطْبِيقِ، ٱلْمُصْطَلَحَاتِ،

Scroll to Top