تَتَعَزَّزُ الأَجِنْدَةُ الْحُكُومِيَّةُ الْمُحَدَّثَةُ لِلكَوَادِرِ فِي تِقْنِيَّةِ الْمَعْلُومَاتِ وَالذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ. فِي بَدْءِ الْعَامِ الدِّرَاسِيِّ أُعْلِنَ أَنَّ بَرَامِجَ الإِعْدَادِ الْمُعَمَّقِ فِي تِقْنِيَّةِ الْمَعْلُومَاتِ قَدِ انْطَلَقَتْ فِي ٢٦ جامِعَةً رُوسِيَّةً، وَأَنَّ الإِعْدَادَ الْمُتَقَدِّمَ فِي الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ قَدِ انْطَلَقَ فِي ٢٢ جامِعَةً. وَيَرْفَعُ ذٰلِكَ مُسْتَوَى الْجَوْدَةِ وَيُسْرِعُ إِدْخَالَ مُمَارَسَاتِ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ الْمَسْؤُولِ.
وَبِالنِّسْبَةِ لِقُرَّاءِ الْمَوْقِعِ فَإِنَّ ذٰلِكَ يَدُلُّ عَلَى ازْدِيَادِ تَوَفُّرِ مَسَارَاتٍ تَعْلِيمِيَّةٍ «صَحِيحَةٍ» مَعَ مَخَاطِرَ مَرْصُودَةٍ. وَوِفْقًا لِمَنْطِقِ «قَانُونِ تَطْبِيقِ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ الإِسْلَامِيِّ» يَجِبُ أَنْ يُعَيَّنَ مَسْؤُولٌ عَنِ الِالْتِزَامِ بِالشَّرِيعَةِ (الشَّرِيعَةُ) وَأَنْ تُوَفَّرَ آلِيَّاتٌ وَاضِحَةٌ لِرَقَابَةِ الْجَوْدَةِ. وَتَنْفَتِحُ نَافِذَةٌ لِتَصْمِيمِ مَسَاقَاتٍ «حَلَال‑بِالتَّصْمِيمِ».
مُلَخَّصٌ قَصِيرٌ:
- تُنَفَّذُ فِي ٢٦ جامِعَةً بَرَامِجُ إِعْدَادٍ مُعَمَّقَةٌ فِي تِقْنِيَّةِ الْمَعْلُومَاتِ (Top‑IT).
- وَفِي ٢٢ جامِعَةً إِعْدَادٌ مُتَقَدِّمٌ فِي الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ (Top‑AI).
- التَّسْجِيلُ لِلْعَامِ الدِّرَاسِيِّ الْحَالِي قَائِمٌ.
- تَتَفَتَّحُ سُبُلٌ لِتَخَصُّصَاتٍ مُنْضَبِطَةٍ شَرْعًا لِلْمُنَظَّمَاتِ الإِسْلَامِيَّةِ وَالطُّلَّابِ.
الْوَقَائِعُ حَسَبَ الْمَصَادِرِ الأَصْلِيَّةِ (مَاذَا حَدَثَ؛ التَّوَارِيخُ)
فِي مُطْلَعِ أُكْتُوبَر/تِشْرِينِ الْأَوَّلِ ٢٠٢٥ ثَبَّتَتْ حُكُومَةُ رُوسْيَا الِاتِّحَادِيَّةُ إِطْلَاقَ بَرَامِجَ وَاسِعَةِ النِّطَاقِ لِإِعْدَادِ كَوَادِرَ مُؤَهَّلَةٍ جِدًّا فِي مَجَالِ تِقْنِيَّةِ الْمَعْلُومَاتِ فِي ٢٦ جامِعَةً رُوسِيَّةً. وَقَدْ أُشِيرَ عَلَى حِدَةٍ إِلَى أَنَّ الإِعْدَادَ الْمُتَقَدِّمَ لِلْمُخْتَصِّينَ فِي الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ قَدِ ابْتُدِئَ فِي ٢٢ جامِعَةً. وَيَتَعَلَّقُ الأَمْرُ بِسِلْسِلَتَيْ «Top‑IT» وَ«Top‑AI» الْمُقْتَرِنَتَيْنِ بِالْمَشَارِيعِ الْقَوْمِيَّةِ لِلاِقْتِصَادِ الرَّقْمِيِّ وَسِيَاسَاتِ السِّيَادَةِ الْبَشَرِيَّةِ فِي الْكَادِرِ، وَبِشَرَاكَاتٍ قِطَاعِيَّةٍ بَيْنَ الْجَامِعَاتِ وَشَرِكَاتِ تِقْنِيَّةِ الْمَعْلُومَاتِ. وَتَتَضَمَّنُ الْمَعْلُومَاتُ مُؤَشِّرَاتٍ اسْتِيعَابِيَّةً لِلْعَامِ الدِّرَاسِيِّ الْحَالِي وَتَوَسُّعًا جُغْرَافِيًّا خَارِجَ الْمَرَاكِزِ الْكُبْرَى. وَسَابِقًا فِي أَبْرِيل/نَيْسَانَ – مَايُو/أَيَّارَ ٢٠٢٥ أَعْلَنَتِ الْوِزَارَاتُ الْمُخْتَصَّةُ عَنْ نَتَائِجِ الِاخْتِيَارِ التَّنَافُسِيِّ وَثَبَّتَتْ عَدَدَ الْمُنْصَّاتِ.
وَتُجَسِّدُ هٰذِهِ الْمَعْطِيَاتُ مَسَارًا تَدْرِيجِيًّا لِإِطْلَاقِ مَسَارَاتٍ جَدِيدَةٍ تَرْكِيزُهَا عَلَى الْكِفَايَاتِ الْمُوَجَّهَةِ لِلْمُمارَسَةِ، وَمِنْهَا مَهَامُّ الْبَيَانَاتِ الْكَبِيرَةِ وَالتَّطْبِيقَاتُ الصِّناعِيَّةُ لِلذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ.
التَّقْيِيمُ وَفْقَ «الْقَانُونِ الإِسْلَامِيِّ لِتَطْبِيقِ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ»
إِطَارُ الشَّرِيعَةِ (مَقَاصِدُ الشَّرِيعَةِ — أَهْدَافُ الشَّرِيعَةِ)
يُسَاهِمُ إِعْدَادُ الْكَوَادِرِ فِي مَجَالَيِ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ وَتِقْنِيَّةِ الْمَعْلُومَاتِ فِي حِفْظِ الْعَقْلِ (حِفْظُ الْعَقْلِ) وَحِفْظِ الْمَالِ (حِفْظُ الْمَالِ) وَتَحْقِيقِ الْمَصْلَحَةِ الْعَامَّةِ. وَفِي الْمُقَابِلِ يَجِبُ أَنْ يَخْلُوَ التَّعْلِيمُ مِنَ الْمُحْتَوَى الْمُحَرَّمِ وَأَنْوَاعِ الِاسْتِغْلَالِ. وَعِنْدَ تَصْمِيمِ الْمُقَرَّرَاتِ وَالْمَخَابِرِ يَلْزَمُ أَنْ:
- تُوَثَّقَ الْحُدُودُ وَمَجَالَاتُ الِاسْتِعْمَالِ الْمَسْمُوحِ؛
- تُحْفَظَ سِجِلَّاتٌ لِلْعَمَلِيَّاتِ وَالِافْتِحَاصَاتِ؛
- يُضْمَنَ حَقُّ الِاخْتِيَارِ وَالِاسْتِئْنَافِ لِلطُّلَّابِ عِنْدَ التَّعَامُلِ مَعَ الْمُسَاعِدَاتِ الْمُؤَتْمَتَةِ؛
- يُتْرَكَ اتِّخَاذُ الْقَرَارَاتِ فِي الْوَقْتِ الرَّاهِنِ لِلْإِنْسَانِ.
الآثارُ الِاجْتِماعِيَّةُ
- تَسْرِيعُ الِادْمَاجِ الرَّقْمِيِّ. تُشَكِّلُ بَرَامِجُ Top‑IT/Top‑AI كُتْلَةً نَوْعِيَّةً مِنَ الْمُخْتَصِّينَ، مِمَّا يُسْرِعُ الِانْتِقَالَ إِلَى حُلُولٍ مَحَلِّيَّةٍ وَيُحَسِّنُ النُّفُوذَ إِلَى خِدْمَاتٍ رَقْمِيَّةٍ جَوْدَتُهَا مُرْتَفِعَةٌ فِي الْأَقَالِيمِ؛ وَيَتَعَاظَمُ الأَثَرُ حَيْثُ تُبْنَى وَاجِهَاتٌ بَيْنَ «الْجَامِعَةِ–الصِّناعَةِ–الْجِهَةِ النَّاظِمَةِ».
- نُمُوُّ الثِّقَةِ مَعَ حُكْمِ إِدَارَةٍ مُلَائِمٍ. إِذَا طُبِّقَتْ فِي الْجَامِعَاتِ قَوَاعِدُ شَفَّافَةٌ وَرَقَابَةٌ، فَإِنَّ الثِّقَةَ بِالذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ سَتَنْمُو وِفْقَ النَّمُوذَجِ الْمُسْتَهْدَفِ لِاسْتِرَاتِيجِيَّةِ ٢٠٣٠؛ وَذٰلِكَ أَهَمُّ لِلْفِئَاتِ الدِّينِيَّةِ الَّتِي تَنْتَظِرُ ضَمَانَاتٍ وَاضِحَةً لِلْمُحْتَوَى الْمَسْمُوحِ.
- تَقْلِيلُ الْفَوَارِقِ لِشَبَابِ الْمُسْلِمِينَ. يُوَسِّعُ النُّفُوذُ إِلَى كِفَايَاتِ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ الْمُعَاصِرَةِ مَسَارَاتِ الْمِهَنِ فِي الْمُحَافَظَاتِ ذَاتِ الْكَثَافَةِ الْمُسْلِمَةِ، وَيُقَلِّلُ الْفَجْوَةَ التَّعْلِيمِيَّةَ وَيُعَزِّزُ الِاسْتِقْلَالَ الِاقْتِصَادِيَّ لِلْأُسَرِ.
- الْمَخَاطِرُ الْمَحْكُومَةُ خَيْرٌ مِنَ التَّطْبِيقِ الْمُؤَجَّلِ. إِنَّ إِدْخَالَ آلِيَّاتِ التَّسْجِيلِ وَالتَّفْسِيرِ وَالِاسْتِئْنَافِ مُبَكِّرًا يُقَلِّلُ مُسْتَقْبَلًا مِنَ التَّعَسُّفِ وَالتَّمْيِيزِ، وَيَحْمِي سُمْعَةَ الْجَامِعَاتِ وَالطُّلَّابِ وَيُحَسِّنُ جَوْدَةَ الْخِرِّيجِينَ.
إِخْلَاءُ مَسْؤُولِيَّةٍ. هٰذِهِ الْمَادَّةُ ذَاتُ طَابِعٍ مَعْلُومَاتِيٍّ تَحْلِيلِيٍّ، وَلَيْسَتْ فَتْوَى (فَتْوَى) وَلَا اسْتِشَارَةً قَانُونِيَّةً؛ وَلِلْأَوْلَوِيَّةِ نَصُّ الْقَانُونِ وَقَرَارَاتُ الْجِهَاتِ الْمُخْتَصَّةِ.


